ظاهرة الانزياح في بائية عنترة بن شداد

الملخص

لاشك أَنَّ الشعر الجاهلي نسيج متكامل الأجزاء، بما يحويه من مضامِين دلالية، وطاقات تعبيرية وإبداعية لا يختلف عن النصوص الشعرية الحديثة من حيث الكفاءة والقدرة، فقد تناولت هذه الدراسة ظاهرة الانزياح بوصفها من الموضوعات التي اشتغلت عليها الدراسات الأسلوبية الحديثة، وإماطة اللثام عن أنواع الانزياح المتمثلة بـ( الانزياح الاستبدالي ،

شغلت ظاهرة الانزياح حيّزاً واسعاً في الدراسات النقدية الحديثة؛ لأَنَّها تمثل خروجاً عن النمط السائد من التعبير إلى سمات غير مألوفة تحقق شعرية النص، وتميّزه عن غيره من النصوص الأخرى، وتحمل سمات جمالية تعجز اللغة المعيارية عن تحقيقها؛ وهنا تكمن قدرة المبدع في توليد تراكيب وصور جديدة لم تكن مألوفة في الاستعمال تُفاجأ المتلقي وتهزُّ كيانه وتحقق متعة له. وقُسِّم البحث على مدخل وثلاثة محاور وخاتمة، تضمّن المدخل الانزياح في اللغة والاصطلاح، وتناول المحور الأول الانزياح الاستبدالي وتمثّل: بالتشبيه، والاستعارة، والكناية، أَمّا المحور الثاني: فتناول الانزياح التركيبي وتمظهر بتقنية: التقديم والتأخير، والحذف، والأساليب الطلبية، في حين  تناول المحور الثالث: الانزياح الإيقاعي الداخلي: التكرار، والجناس، والتصريع، أَمّا الخاتمة فتضمّنت أهم النتائج.

DOI /10.54633/2333-021-042-030